فافعل؟ فوقع عليهالسلام : هي له مناصلة ، وإذا رجع فله عندنا سواها (١).
ووردت أخبار كثيرة في الثناء عليه ، وأنّه من عيون أصحاب الأئمة عليهمالسلام فضلاً وزهادة وتحرّجاً في الدين.
٧ ـ أحمد بن عبد الله :
ابن عيسى القمي الأشعري ، ثقة له نسخة عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام حسبما يقول النجاشي.
٨ ـ أحمد بن عبد الله :
الكوفي ، الكرخي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٢).
٩ ـ أحمد بن محمد :
ابن أبي نصر البزنطي ، كوفي ثقة ، لقي الإمام الرضا عليهالسلام وكان عظيم المنزلة عنده ، روى عنه كتاباً ، له من الكتب ما يلي :
١ ـ كتاب الجامع.
٢ ـ كتاب النوادر.
٣ ـ كتاب نوادر.
قال النجاشي : لقي الرضا ، وأبا جعفر عليهماالسلام ، وكان عظيم المنزلة عندهما ، وروى الكشي بسنده عنه أنّه قال : دخلت على أبي الحسن عليهالسلام أنا وصفوان بن يحيى ومحمد بن سنان .. فجلسنا عنده ساعة ، ثمّ قمنا ، فقال لي : أمّا أنت يا أحمد فاجلس ، فجلست فأقبل يحدّثني ، فأسأله فيجيبني حتى ذهبت عامّة الليل ، فلمّا أردت الانصراف قال لي : يا أحمد ، تنصرف أو تبيت؟ قلت : جعلت فداك ، ذلك إليك إن
__________________
١ ـ رجال الكشي : ج ٢ ص ٨٣١.
٢ ـ رجال الطوسي : ص ٣٩٩.