١١ ـ أحمد بن محمد :
ابن خالد البرقي ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام ، ومن أصحاب الإمام الهادي عليهالسلام ، ولابدّ لنا من وقفة قصيرة للحديث عنه.
مؤلفاته :
ألف كتباً كثيرة منها المحاسن ، وكتاب الإبلاغ ، وكتاب التراحم والتعاطف ، وكتاب آداب النفس ، وكتاب المنافع ، وكتاب المعاشرة ، وكتاب المعيشة ، وغيرها ممّا يزيد على المائة ذكرها النجاشي ، والشيخ في الفهرست.
الطعن عليه :
أما الطعن الذي يواجهه فهو روايته عن الضعفاء ، واعتماده على المراسيل قال ابن الغضائري : طعن عليه القميّون ، وليس الطعن فيه ، إنما الطعن فيمن يروي عنه ، فإنّه كان لا يبالي عمّن يأخذ عنه على طريقة أهل الأخبار وكان أحمد بن عيسى أبعده عن قم ثمّ أعاده إليها واعتذر إليه ، وقال : وجدت كتاباً فيه وساطة بين أحمد بن محمد بن عيسى وبين أحمد بن محمد بن خالف ، لمّا توفي مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافياً حاسراً ليبرئ نفسه ممّا قذفه به.
طبقته في الحديث :
وقّع بعنوان أحمد بن خالد في إسناد جملة من الروايات تبلغ زهاء ثمانمائة وثلاثين مورداً ، وذكر سيدنا الأستاذ الخوئي من روى عنه (١).
١٢ ـ أحمد بن محمد :
ابن بندار الأقرع مولى الربيع عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام ، وظاهره أنّه إمامي مجهول الحال (٢).
__________________
١ ـ معجم رجال الحديث : ج ٢ ص ٢٦٧ ـ ٢٧٤.
٢ ـ تنقيح المقال : ج ١ ص ٨١.