بالله تعالى.
لقد كان الإمام الجواد عليهالسلام من أروع صور الفضيلة والكمال في الأرض ، فلم ير الناس في عصره من يضارعه في علمه وتقواه وورعه ، وشدّة تحرّجه في الدين ، فقد كان نسخة لا ثاني لها في فضائله ومآثره التي هي السرّ في إمامته.
لقد عجبت الأوساط الإسلامية بالإمام الجواد فقد هالتهم مواهبه ، وملكاته العلمية التي لا تحدّ ، وهي مما زادت الشيعة إيماناً ويقيناً بصحّة ما تذهب إليه وتعتقد به من أنّ الإمام لابدّ أن يكون أعلم أهل زمانه وأفضلهم واتّقاهم ..
وبهذا ينتهي بنا الحديث عن بعض مثل الإمام أبي جعفر الجواد عليهالسلام.