أحق به؟ قال عليهالسلام : الكبير ، كذلك نحن نقول (١).
ونحوه في بعض المعتبرة عن أبى الحسن الرّضا عليهالسلام ولكن من دون لفظ أحق ، بل في ذيله بعد بيان العلم المكتوب فيه ، فقال له حسين بن أسباط : فإلى من صار إلى أكبرهما؟ قال : نعم (٢).
وظاهرهما كالصّحيح الاوّل دخول سائر الكتب في الحبوة ويمكن تعميم المصحف في غيرها بها لكنّه خلاف الظّاهر لمكان تبادر القرآن المجيد منه لا مطلق الكتب المنافى عطفها في الصّحيح عليه لذلك الّذي لا ريب بمخالفة الأصل والاعتبار ومعظم الأصحاب المصرّح في كلام بعض أفاضلهم بعدم العثور على من زاد في العدد المزبور سوى ظاهر الفقيه.
والكاتب الّذي زاد السّلاح الّذي قد ذكر في غير واحد من النّصوص معطوفا على السّيف ولا بأس به.
وفي كلّ ما قد ذكر في النّصوص من مثل : الرّحل ، والرّاحلة ، والكتب ، لو لا مخالفة الإجماع الظّاهر ، نقلا على لسان غير واحد ، وتحصيلا واصول المذهب ، وقواعده وعموم أدلّة الإرث ونحو ذلك ممّا يقضى بوجوب الاقتصار على المتيقّن وليس إلّا الأربعة المزبورة الّتي لا وجه للاقتصار على ما عدا الثّياب منها ولا عدا الخاتم.
وإن صدر الأوّل من سيّدى الانتصار والغنية ، والثّانى من شيخ الخلاف ، كما لا وجه للمتأمّل في دليلها.
وإن صدر من مثل ثانى الشّهيدين في مسالكه الّتي قد ورد فيها مدّعى
__________________
(١) التّهذيب ( ص : ٢٧٦ ، ج : ٩ ) ، الوسائل ( ص : ٩٩ ، ج : ٢٦ ) ، الإستبصار ( ص : ١٤٤ ، ج : ٤ ).
(٢) التّهذيب ( ص : ٢٧٦ ، ج : ٩ ) ، الوسائل ( ص : ٩٩ ، ج : ٢٦ ).