اسمه عليها ، فجعل يرمي بها ويقول :
أرمي بها مُعلَمة أفواقُها |
|
مسمومة تجري بها أخفاقُها |
||
ليملأنّ أرضها رشاقُها |
|
والنفسُ لا ينفعها إشفاقُها |
||
ولمّا نفذت نباله ، جرّد سيفه وهجم على الأعداء مرتجزاً :
أنا الهزبر الجملي |
|
أنا على دينِ علي |
ودينهُ دينُ النبي (١)
ويقول أيضاً :
أنا الغلامُ اليمني الجملي |
|
ديني على دينِ حسينٍ وعلي |
||
إن أُقتلَ اليوم فهذا أملي |
|
فذاك رأيي واُلاقي عملي (٢) |
||
* سويد بن عمر بن أبي المطاع : فإنّه قاتل بين يدي الحسين (عليه السّلام) مرتجزاً :
أقدم حسين اليوم تلقى أحمدا |
|
وشيخَك الحبر علياً ذا الندى |
وحسناً كالبدر وافى الأسعدا |
|
وعمَّك القرم الهمام الأرشدا |
حمزة ليث الله يُدعى أسداً |
|
وذا الجناحين تبوّا مقعدا |
في جنّة الفردوسِ يعلو صعدا (٣)
* اُمّ عمرو بن جنادة الخزرجي :
قُتل زوجها جنادة بن كعب يوم الطفّ ، فجاءت
__________________
(١ و ٢ و ٣) انظر : إبصار العين في أنصار الحسين ـ محمد السماوي ص ١٠٥ ، مقتل الحسين ـ محسن الأمين ص ١٣٠ ، ١٣٨ ، تاريخ الطبري ج ٤ ص ٣٣٦.