ثم ّ أباك ذا الندى عليّا |
|
ذاك الذي نعرفه الوصيّا (١) |
فقال له الحسين (عليه السّلام) : «وأنا ألقاهما على أثرك».
* أبو الشعثاء :
وهو يزيد بن زياد الكندي ، وكان رامياً ، فجثا بين يدي الحسين (عليه السّلام) يرمي بسهامه ، والحسين (عليه السّلام) يقول : «اللّهمّ سدّد رميته ، واجعل الجنّة ثوابه». ولمّا نفذت هجم على الأعداء مرتجزاً :
أنا يزيدٌ وأبي مهاصرُ |
|
أشجعُ من ليثٍ بغيل خادرُ |
يا ربِّ إنّي للحسينِ ناصرُ |
|
ولابنِ سعدٍ تاركٌ وهاجرُ (٢) |
* جون مولى أبي ذر الغفاري :
كان مع الحسين (عليه السّلام) ، ولمّا رأى وحدته وقلّة ناصريه ، طلب الإذن من الحسين (عليه السّلام) ، وهجم قائلاً :
كيف ترى الفجارُ ضربَ الأسودِ |
|
بالمشرفيِّ والقنا المسدّدِ |
يذبُّ عن آل النبي أحمدِ (٣)
* عمرو بن خالد الأزدي : فإنّه برز إلى الأعداء بقوله :
إليكِ يا نفس إلى الرحمان |
|
فأبشري بالروح والريحان |
__________________
(١) إبصار العين في أنصار الحسين ـ محمد السماوي ص ١٠٩.
(٢) ابصار العين ص ١٢٧.
(٣) مقتل الحسين ص ١٤٢ للامين.