اليوم تُجزين على الإحسان |
|
قد كانَ منكِ غابر الأزمان |
ما خُطّ في اللوح لدى الديّان |
|
لا تجزعي فكلّ حيّ فان |
والصبر أحظى لك بالإيمان |
|
يا معشر الأزد بني قحطان (١) |
* خالد بن عمرو الأزدي :
طلب الإذن بالقتال من الحسين (عليه السّلام) فأذن له(عليه السّلام) ، فخرج قائلاً :
صبراً على الموتِ بني قحطانِ |
|
كيما تكونوا في رضا الرحمانِ |
ذي المجدِ والعزّةِ والبرهانِ |
|
وذي العُلا والطَّولِ والإحسانِ |
يا أبتا قد صرت في الجنانِ |
|
في قصرِ درٍّ حَسَن البنيانِ (٢) |
* سعد بن حنظلة التميمي : فإنّه برز قائلاً :
صبراً على الأسيافِ والأسنّهْ |
|
صبراً عليها لدخول الجنّهْ |
وحورِ عينٍ ناعماتٍ هنَّ |
|
لمَنْ يريدُ الفوزَ لا بالظنّهْ |
يا نفسُ للراحةِ فاجهدنّهْ |
|
وفي طلابِ الخيرِ فارغبنّهْ(٣) |
* عمير بن عبد الله المذحجي : هجم على القوم بقوله :
قد علمت سعدٌ وحيُّ مذحجِ |
|
أنّي لدى الهيجاءِ ليثٌ محرجِ |
||
أعلو بسيفي هامةَ المدجّجِ |
|
واتركُ القرنَ لدى التعرّجِ |
||
فريسةَ الضبعِ الأذلّ الأعرجِ
__________________
(١ و ٢ و ٣) مقتل الحسين ـ محسن الأمين ص ١٤٢.