* عبد الرحمن بن عبد الله اليزني : خرج مرتجزاً بقوله :
أنا ابنُ عبد الله من آلِ يزنْ |
|
ديني على دينِ حسينٍ وحسنْ |
||
أضربكم ضربَ فتىً من اليمنْ |
|
أرجو بذاك الفوزَ عند المؤتمنْ |
||
* يحيى بن سليم المازني :
خرج مرتجزاً بقوله :
لأضربنّ القومَ ضرباً فيصلا |
|
ضرباً شديداً في العدا معجّلا |
لا عاجزاًً فيهِ ولا مولولا |
|
ولا أخافُ اليوم موتاًً مقبلا |
لكنّني كالليث أحمي أشبلا (١)
* أنس بن حارث الكاهلي : برز إلى المعركة وهو يرتجز ويقول :
قد علمت مالكُ والذودانْ |
|
والخندفيّون وقيسُ عيلانْ |
بأنّ قومي آفةُ الأقرانْ |
|
لدى الوغى وسادةُ الفرسانْ |
مباشرُ الموتِ بطعنٍ آنْ |
|
لسنا نرى العجزَ عن الطعانْ |
آلُ علي شيعةُ الرحمانْ |
|
آلُ زيادٍ شيعةُ الشيطانْ (٢) |
* عمرو بن مطاع الجعفي :
أنا ابنُ جعفٍ وأبي مطاعْ |
|
وفي يميني مرهفٌ قطّاعْ |
وأسمر في رأسه لمّاعْ |
|
يُرى له من ضوئه شعاعْ |
اليوم قد طابَ لنا القراعْ |
|
دون حسينِ الضرب والمصاعْ |
يرجى بذاك الفوز والدفاعْ |
|
من حرّ نارٍ حين لا انتفاعْ (٣) |
__________________
(١ و ٢ و ٣) مقتل الحسين ـ محسن الأمين ص ١٤٣ ـ ١٤٤.