أو الإهمال.
فما ذهب إليه بعض (١) ـ من الطهارة مطلقا ـ ضعيف ، والله العالم.
وأمّا اللبن فهو أيضا طاهر على أقوى القولين وأشهر هما ، بل عن بعض دعوى الشهرة عليه (٢).
وعن الدروس ندرة القائل بخلافه (٣).
وعن الخلاف والغنية دعوى الإجماع عليه (٤).
للمستفيضة المتقدّمة (٥) المشتملة عليه ، التي هي صحيحة زرارة ورواية الحسين ومرسلة الفقيه ، المسندة في الخصال عن ابن أبي عمير ، بل يمكن الاستدلال له أيضا بحسنة حريز ، المتقدّمة (٦).
خلافا للمحكيّ عن سلّار والحلّي والمصنّف والعلّامة في كثير من كتبه (٧)
__________________
(١) انظر : مدارك الأحكام ٢ : ٢٧٣ ، ومعالم الدين (قسم الفقه) : ٤٩٠.
(٢) حكاها صاحب الجواهر فيها ٥ : ٣٢٨ عن البيان : ٩٠.
(٣) حكاه العاملي في مفتاح الكرامة ١ : ١٥٥ ، وانظر : الدروس ٣ : ١٥.
(٤) حكاه العاملي في مفتاح الكرامة ١ : ١٥٤ ، وانظر : الخلاف ١ : ٥١٩ ، المسألة ٢٦٢ ، والغنية : ٤٠١.
(٥) في ص ٨٥ و ٨٦.
(٦) في ص ٨٤ ـ ٨٥.
(٧) الحاكي عنهم هو العاملي في مفتاح الكرامة ١ : ١٥٤ ، وانظر : المراسم : ٢١١ ، والسرائر ٣ : ١١٢ ، وشرائع الإسلام ٣ : ٢٢٣ ، والمختصر النافع : ٢٥٣ ، وتحرير الأحكام ١ : ٢٤ ، وتذكرة الفقهاء ١ : ٦٤ ، الفرع السادس عشر من المسألة ١٩ ، ومنتهى المطلب ١ : ١٦٥ ، ونهاية الإحكام ١ : ٢٧٠.