كما هو» قال : قلت : مشرك؟ فقال : «مشرك والله مشرك» (١).
وفي الزيارة الجامعة : «ومن حاربكم مشرك» (٢).
ويدلّ على نجاسة النواصب ـ الذين هم أعمّ من الخوارج ـ : ما عن الكافي بسنده عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «لا تغتسل من البئر التي تجتمع فيها غسالة الحمّام ، فإنّ فيها غسالة ولد الزنا ، وهو لا يطهر إلى سبعة آباء ، وفيها غسالة الناصب ، وهو شرّهما ، إنّ الله لم يخلق خلقا شرّا من الكلب وإنّ الناصب أهون على الله من الكلب» (٣).
ورواية القلانسي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ألقى الذمّي فيصافحني ، قال : «امسحها بالتراب و (٤) بالحائط» قلت : فالناصب ، قال : «اغسلها» (٥).
ومرسلة الوشّاء عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه كره سؤر ولد الزنا واليهودي والنصراني والمشرك وكلّ ما (٦) خالف الإسلام ، وكان أشدّ ذلك عنده سؤر الناصب (٧).
ورواية عليّ بن الحكم عن رجل عن أبي الحسن عليهالسلام في حديث أنّه قال :
__________________
(١) الكافي ٢ : ٣٨٧ / ١٤ ، الوسائل ، الباب ١٠ من أبواب حدّ المرتدّ ، ح ٥٥ نحوه ، وأورد نصّه صاحب كشف اللثام فيه ١ : ٤٠٣.
(٢) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٧٢ ـ ٢٧٥ / ١ ، الفقيه ٢ : ٣٧٠ ـ ٣٧٢ / ١٦٢٥.
(٣) الكافي ٣ : ١٤ / ١ ، الوسائل ، الباب ١١ من أبواب الماء المضاف ، ح ٤.
(٤) في النسخ الخطّيّة والحجريّة : «أو» بدل «و». وما أثبتناه من المصدر.
(٥) الكافي ٢ : ٦٥٠ / ١١ ، الوسائل ، الباب ١٤ من أبواب النجاسات ، ح ٤.
(٦) في الطبعة الحجريّة والاستبصار : «من» بدل «ما». وكذا في ص ٢٩٩.
(٧) الكافي ٣ : ١١ / ٦ ، التهذيب ١ : ٢٢٣ / ٦٣٩ ، الإستبصار ١ : ١٨ / ٣٧ ، الوسائل ، الباب ٣ من أبواب الأسئار ، ح ٢.