٧٧٣. التاسع : قال في المبسوط : لو قاله في الصلاة لم تبطل إلّا في قوله : حيّ على الصلاة ، فانّه متى قاله عالما بالمنع فسدت صلاته ، لأنّه ليس بتمجيد ولا تكبير ولو قال بدلا منه لا حول ولا قوّة إلّا بالله لم تبطل صلاته (١).
٧٧٤. العاشر : روي أنّه إذا قال : أشهد أن لا إله إلّا الله ، يقول : وأنا أشهد أن لا إله إلّا الله ، وحده لا شريك له ، وأنّ محمدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربّا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمّد رسولا ، وبالأئمّة الطاهرين أئمّة ، ثمّ يقول : اللهمّ ربّ هذه الدعوة التّامّة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الّذي وعدته ، وارزقني شفاعته يوم القيامة. (٢)
ويقول عند أذان المغرب : اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك ، وأصوات دعاتك ، فاغفر لي (٣).
قال ابن بابويه : قال الصادق عليهالسلام :
«من قال حين يسمع أذان الصبح : اللهمّ إنّي أسألك بإقبال نهارك وإدبار ليلك وحضور صلواتك وأصوات دعاتك أن تتوب عليّ إنّك أنت التواب الرحيم ، ثمّ قال مثله حين يسمع أذان المغرب ، ثم مات من يومه أو ليلته مات تائبا» (٤).
٧٧٥. الحادي عشر : إذا نقص المؤذّن من أذانه شيئا تمّمه مع نفسه.
٧٧٦. الثاني عشر : يقوم الإمام والمأمومون إذا قال المؤذّن : قد قامت الصلاة.
__________________
(١) المبسوط : ١ / ٩٧.
(٢) و (٣) لاحظ مستدرك الوسائل : ٤ / ٥٥ و ٥٩ ، الباب ٣٣ و ٣٤ من أبواب الأذان والإقامة ، والمبسوط : ١ / ٩٧.
(٤) الفقيه : ١ / ١٨٧ برقم ٨٩٠؛ الوسائل : ٤ / ٦٦٩ ، الباب ٤٣ من أبواب الأذان والإقامة ، الحديث ١.