إلى الخلاف والمبسوط للشيخ الطوسي ، وإلى المغني لابن قدامة وغيرها.
٣. تخريج الآيات والروايات والأقوال المنقولة من المصادر الأصلية.
٤. تفسير اللغات المشكلة وإيضاح المراد من العبارة فيما احتاج إليه.
٥. تبديل الترتيب الأبجدي للمسائل التي وضعها المؤلف بالترتيب العددي لسهولته ، وهذا النوع من التصرف قد حدت الضرورة إليه لأجل عدم استيناس الجيل الحاضر به.
كما لا يفوتني أن أعبر عن شكري وامتناني الجزيل إلى سماحة آية الله جعفر السبحاني لما هيّأ لي من أسباب التحقيق كما هو دأبه مع أكثر المحققين في مؤسسة الإمام الصادق عليهالسلام ، وقد أشرف على عملي وتحقيقي وأفادني في هذا المضمار.
هذا كلام محققنا ، فهاك نسخة صحيحة لا تجد فيها أمتا ولا عوجا ، وهي حصيلة جهود سنين طوال.
فها نحن نثمن الجهود التي بذلها شيخنا المحقّق في إحياء هذا السفر الجليل الذي كان رهين محبس رداءة الطبعة التي كانت تعيق مطالعته ومدارسته في أحيان كثيرة ، فحيا الله شيخنا المحقّق وبيّاه وجعله خادما لفقه آل البيت عليهمالسلام طيلة عمره ، وجزاه الله في الدنيا والآخرة خير الجزاء وأدام عمره بفضل منه.
|
جعفر السبحاني قم المشرّفة |