ويتخيّر يوم السبت أو الثلاثاء ، ويتجنّب الجمعة والاثنين ، والسفر والقمر في برج العقرب.
١٨٤٦. الحادي عشر : إذا عزم على الخروج صلّى ركعتين ، ودعا واستفتح سفره بشيء من الصدقة ، فإذا خرج من داره قام على الباب تلقاء وجهه ، وقرأ فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن يساره ، وكذا آية الكرسي ، ودعا بالمأثور.
وإذا وضع رجله في الركاب دعا ، ويدعو إذا استوى على الراحلة ، ويستحب حمل العصا في السفر.
١٨٤٧. الثاني عشر: يستحب تشييع المسافر وتوديعه والدعاء له ، قال الباقر عليهالسلام:
«كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا ودّع مسافرا أخذ بيده ثمّ قال : أحسن الله لك الصحابة ، وأكمل لك المعونة ، وسهّل لك الحزونة ، وقرّب لك البعيد ، وكفاك المهمّ ، وحفظ لك دينك وأمانتك وخواتيم عملك ، ووجّهك لكلّ خير ، عليك بتقوى الله ، استودع الله نفسك ، سر على بركة الله عزوجل» (١).
١٨٤٨. الثالث عشر : يكره السفر وحده ، قال الكاظم عليهالسلام :
«لعن رسول الله ثلاثة ، آكل زاده وحده ، والنائم في بيت وحده ، والراكب في الفلاة وحده» (٢).
__________________
(١) الوسائل : ٨ / ٢٩٨ ، الباب ٢٩ من أبواب آداب السفر ، الحديث ٢.
(٢) الوسائل : ٨ / ٣٠٠ الباب ٣٠ من أبواب آداب السفر ، الحديث ٧.