السفاك ، عابد الهوى فكثيرا ما يبرر جميع جرائمه بالشكل الذي يدعي فيه أنّه يؤدي مسئولياته الإلهية والإنسانية.
ولهذا ، فلا موجود أكبر خطرا وأشد ضررا من إنسان متبع للهوى ، عديم الايمان ومتمرد.
ولهذا وصمته الآية (٢٢) من سورة الأنفال بلقب (شَرَّ الدَّوَابِ) وكم هو مناسب هذا اللقب؟!!
* * *