الدين قال الذهبي : توفي سنة ست وثمانين وستمائة من قولنج كان يعتريه كثيرا ولم يتكهل انتهى وقال ابن حبيب : توفي عن نيف وأربعين سنة ودفن بباب الصغير ودفن والده بالصالحية.
ومن تصانيفه : شرح ألفية والده ، وهو في غاية الحسن ، وذكره شيخنا المؤرخ المحيوي النعيمي في كتابه القول الجدير فيمن دفن من الشافعية بباب الصغير.
* * *
وقبر الشيخ يوسف القميني والناس يبدلون النون ميما وتبعهم الشيخ جمال الدين بن عبد الهادي وقال : وله مزار.
والناس قد اختلفوا فيه ، فمنهم من يعده من الصالحين المعتقدين ، ومنهم من يقول : ان ذلك من خرافات العامة وانه كان يوقد في القمامين ولا يتحرز من النجاسات وليس هو من هذا المقام في شيء انتهى.
(قلت) توفي صبح ليلة نصف شعبان سنة سبع وستمائة ، كذا رأيته في بلاطة عن رأس ضريحه ، وقد كان مزاره تخرب فجدد في أيامنا خلا حوشه ، وهذه ثاني مرة جدد فان خادمه الشيخ علي كان جدده قبل ذلك كما هو مكتوب على الباب الخارج.
* * *
وقبر الشيخ ابي السعود بن هنفري الجعفري البدوي وله مزار شمالي الشيخ يوسف المتقدم وشرقي الروضة والى جانب مزاره مكان قيل انه زاويته.
ورأيت في حائط مزاره مكتوب أنه توفي سابع عشرين رمضان سنة خمس وستمائة قيل وبينه وبين الشيخ رسلان أخوة ، وخلف قبره قبر الذي يظهر أنه حريمه ، ورأيت خادمه الشيخ الصالح محمد النشار يقول : انه قبر الشيخ يوسف الدسوقي ، وقد كان هذا المكان خاملا حسب ما أدركناه ، ثم ان شيخنا العلامة شهاب الدين أحمد بن