محمد بن أبي بكر بن نقيب الاشراف البكري الحسيني اشهره لما بنت زوجته بنت الباعوني قدام هذا المزار من جهة القبلة بيتا لها وفوقه طبقة مشرفة على قبر الشيخ اسماعيل المتقدم لكثرة اعتقادها فيه ، وهو القائل فيه كما نقلته من خطه أولا :
من أمّ باب أبي السعود وجاءه [ص ١٧٦] |
|
في حاجة بلغ المراد ونالها |
رجل رقى درج العلا حتى انتهى |
|
لنهاية في القرب عزّ منالها |
وثانيا :
يا زائري لابي السعود بلغتم |
|
كل المراد وذاك منه لكم قرى |
الغوث آل المصطفى من زاره |
|
سعيا على الأحداق كان مقصّرا |
أحواله ظهرت فلا تخفى على |
|
عبد بعين القلب حقا أبصرا |
الجعفري ومن غدت أسراره |
|
في الناس أشهر أن تعد وتحصرا |
فالله ينفعنا به وبجده |
|
أعلى وأشرف من يشفّع في الورى |
صلى عليه الله ربي دائما |
|
ما حن صب للقا وتذكرا |
والآل والصحب الكرام جميعهم |
|
خير الورى بعد النبي بلا مرا |
ثم انتشر ذكر هذا الرجل بعد ذلك بخادمه المذكور.
* * *