واول اسمه باء معجمة بواحدة من تحتها وهي مفتوحة وبعدها ياء ساكنة معجمة باثنتين من تحتها ، وبعدها راء مفتوحة انتهى.
ولم اذكر فيها مقبرة الدكالي لانها الآن ليست بمشهورة وقد دفن فيها جماعة من الصلحاء.
منهم ما قال ابو شامة : في سنة اربعين وستمائة.
وفي ثالث عشر ربيع الاول توفي الشيخ ابو البركات ميمون النفوري (١) المغربي الضرير وكان من عباد الله الصالحين فاضلا عالما بعلم الطريقة حسن المحاضرة وصلي عليه بجامع دمشق ودفن بجبل قاسيون الى مقبرة الشيخ عبد الصمد الدكالي في طريق مغارة الدم وتعرف تلك المقبرة به انتهى.
ولم أذكر فيها مقبرة ابن يغمور (٢) لانها الآن ليست بمشهورة وقد دفن فيها جماعة ، منهم ما قال ابو شامة في سنة خمس وخمسين وستمائة :
وفي اول ربيع الاول توفي الامير نور الدين بن ابو الحسن المغربي التورمي (٣) وكان له بيت عندنا في المدرسة العادلية ودفن بالجبل بمقبرة ابن يغمور وهو من اقارب التورمي الملك المشهور ببلاد المغرب انتهى.
ولم أذكر فيها مقبرة ابن صاحب قرقسيا (٤) لانها الآن ليست
__________________
(١) كذا في الاصل ، وفي ذيل ابي شامة : الدموري.
(٢) الراجح أن المراد بهذه المقبرة المدرسة اليغمورية التي لا بد وان يكون فيها تربة للدفن وقد قلنا ان ابا شامة لا يفرق بين التربة والمقبرة.
راجع ص ٢١٣.
(٣) كذا في الاصل ، وفي ذيل أبي شامة : الامير بدر الدين بن الحسن المغربي الميورقي.
(٤) مقبرة ابن صاحب قرقيسا هي تربة ، وليست في الصالحية بالمعنى الذي يريده المؤلف بل هي قريبة من حي العقيبة وشارع بغداد وراء الدور راجع موضعها في مخطط الصالحية لدهمان باسم التربة الزنكية رقم (١١٨).