بهذا الاسم وسمّوه به ، ونكتفي من الكثير بالقليل ، حذراً من الاطالة :
قال أبو طالب رحمة الله عليه :
ألا أنّ خير الناس نفساً ووالداً |
|
إذا عدّ سادات البرية أحمد (١) |
وقال :
إن يكن ما أتى به أحمد اليوم |
|
سناء وكان في الحشر ديناً (٢) |
وقال :
وقوله (٣) لأحمد أنت امرء |
|
خلوف الحديث (٤) ضعيف النسب |
وإن كان (٥) أحمد قد جاءهم |
|
بحق ولم يأتهم بالكذب (٦) |
وقال :
تنالون أحمد أو تصطلوا |
|
ظباة الرماح وحد القضيب (٧) |
وقال :
أرادوا قتل أحمد ظالموه |
|
وليس بقتلهم فيهم زعيم (٨) |
وقال :
فلسنا وبيت الله نسلم أحمدا |
|
لعزاء من عض الزمان ولا كرب (٩) |
__________________
(١) ديون أبي طالب ص ١٣.
(٢) المصدر نفسه ص ١٩.
(٣) وفي مجمع البيان : وقالوا.
(٤) وفي المجمع : اللسان.
(٥) وفي المجمع : « إلاّ أن ».
(٦) مجمع البيان ج ٢ ص ٢٨٧ ط صيدا.
(٧) المصدر نفسه ص ٢٦.
(٨) المصدر السابق ص ٢٩.
(٩) المصدر نفسه ص ٢٠ وتجد بعض تلكم العسجدية مبثوثة في طيات الكتب والمعاجم ونرى المقام غنياً عن الاشارة لمصادرها غير إنّا أخذناها من ديوانه المطبوع بالنجف الأشرف في المطبعة الحيدرية وجامع ديوانه هو عبد الله بن مهزم البصري كما صرح به النجاشي في فهرسته ص ١٥١ وذكر طريق روايته إليه ، وذكره شيخنا في الذريعة ج ١٤ ص ١٩٥.