والعروض ، والوسل ، والبسل ، ومخرج صدق ، وقرية الحمس (١) ، وأم راحم ، وقرية النمل ، ونقرة الغراب ، والبنية ، وفاران.
وقد أفرد لأسمائها المجد اللغوي (٢) جزءا. وقال الفاسي (٣) :
«ان صاحب القاموس ذكر أسماءها (٤) ، وما يتعلق بها من الاشتقاق مع فوائد أخرى ، وشواهد غرر في شرحه على صحيح البخاري». ـ والله سبحانه وتعالى أعلم ـ.
ونظم القاضي أبو البقاء بن النضياء الحنفي (٥) أسماءها فقال :
لمكة أسماء ثلاثون عدّدت |
|
ومن بعد ذاك اثنان منها اسم مكة (٦) |
__________________
(١) في (ج) «الخمس».
(٢) مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي ، صاحب القاموس المحيط.
(٣) شفاء الغرام ١ / ٧٩.
(٤) في النسخ الثلاث «أسمائها». والاثبات من (د).
(٥) بالأصل ابن البضاوى والتصويب من «د». وقد علق الدهلوي ناسخ (ج) في الهامش ما نصه : «وقوله : ونظم القاضي .... الخ ـ كذا في الأصل ـ والصواب كما رأيته في نظام المملكة بذكر الأماكن المتبركة ما نصه : «وقد نظم القاضي أبو البقاء ابن الضياء الحنفي سبعة أبيات ، وجمع فيها أسماء مكة فقال :
لمكة أسماء ثلاثون عددت |
|
ومن بعد ذاك اثنان منها اسم مكة |
صلاح وكوثى والحرام وقادس |
|
وحاطمة البلد العريش بقرية |
ومعطشة أم القرى رحم ناسّة |
|
ونساسة رأس بفتح لهمزة |
مقدسة والقادسية وباسة |
|
ورأس رتاج أم كوثى كبرة |
سبوحة عرش أم رحمان عرشنا |
|
كذا حرم البلد الأمين كبلدة |
كذاك اسمتها البلد الحرام لأنها |
|
وبالمسجد الأسنى الحرام تسمت |
وما كثرة الأسماء إلا لفضلها |
|
حباها بها الرحمن من أجل كعبة |
ـ انتهى ما وجدته في هامش الأصل المنقول عنه. كتبه أبو الفيض والإسعاد عبد الستار الدهلوي الصديقي الحنفي».
(٦) الأبيات من البحر الطويل