فقال الله : يا (١) آدم ، من مات في الحرم لا يشرك بي شيئا بعثته آمنا يوم القيامة (٢)».
وعنه صلىاللهعليهوسلم : «أنه سأل ربه عن ما لأهل بقيع الغرقد ، فقال : لهم الجنة. فسأل عن ما لأهل المعلاة ، فقال : يا محمد سألتني عن جوارك ، فلا تسألني عن جواري».
وقد دفن بها جماعة من الصحابة ، قال العلامة الفيروز آبادي في كتابه : «إثارة الشجون (في زيارة) (٣) الحجون وذكر الصحابة المدفونين بها». منهم :
الحارث بن لحوف ـ ويقال له عوف [بن عون](٤) والأصح الحارث بن لحوف ـ أسلم قبل الفتح.
ومنهم : عبيد بن عبد ربه (٥) ، وحمنن بن عوف (٦) ، وخالد بن أسد (٧) ، وخبيب بن عدي (٨) ، وخنيس بن خالد (٩) ـ بضم الخاء ـ ،
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ١٣٧.
(٣) الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ١٣٨.
(٤) ما بين حاصرتين من (ج).
(٥) لعله عبيد بن عبد. انظر : أسد الغابة ٣ / ٤٣٩.
(٦) حمنن بن عوف بن عبد عوف الكلابي القرشي ، أخو عبد الرحمن بن عوف رضياللهعنه. انظر : أسد الغابة ١ / ٦١٣.
(٧) الصحيح خالد بن أسيد بن أبي العيص القرشي الأموي. أخو عتاب بن أسيد ، أسلم عام الفتح ، ومات بمكة. أسد الغابة ١ / ٦٤٥ ـ ٦٤٦.
(٨) خبيب بن عدي بن مالك الأنصاري الأوسي ، قتله المشركون بمكة رضياللهعنه. انظر : أسد الغابة ١ / ٦٨١ ـ ٦٨٤.
(٩) خنيس بن خالد وهو الأسعر بن ربيعة الخزاعي. قتل يوم الفتح هو وكرز بن جابر وكانا مع خالد بن الوليد فضلا الطريق ، فقتلا هناك. انظر : أسد الغابة ١ / ٧١٢.