ونمرود أحد الخمسة الذين ملكوا الدنيا (١) بأسرها / والأربعة / ٣١ الباقية : سليمان عليهالسلام ، وذو القرنين ، وبخت نصر وتبع الحميري (٢).
وقصة نمرود مع سيدنا إبراهيم مشهورة نزل بها القرآن [الكريم](٣).
وكان مولده عليهالسلام ليلة الجمعة عاشر محرم الحرام ، لمضي ألف وواحد وثمانين [سنة](٤) من الطوفان.
وسنه يوم ألقي في النار ست عشرة سنة كما في الكشاف (٥) ، وفي كلام غيره (٦) ثلاثين سنة ، بعدما حبس ثلاث عشرة سنة.
وكان له من الولد أربعة : إسماعيل ، وإسحاق ، ومدين ، ومدان.
وقيل بنوه ثمانية ، وقيل أربعة عشر ، ذكره البيضاوي (٧).
وقال عمر بن رسول الغساني في كتابه طرفة الاصحاب في معرفة الأنساب ما نصه :
__________________
(١) في (د) «الأرض».
(٢) انظر : مناقشة ابن الأثير لذلك في الكامل في التاريخ ١ / ٦٦ ـ ٦٧.
(٣) اضافة من المحقق. وانظر في ذلك : ابن جرير الطبري ـ تاريخ ١ / ٢٤٩.
(٤) زيادة من نسخة (ج). وقد قيل ألف ومائة وثلاث وأربعون سنة. انظر القضاعي ـ تاريخ ص ٩٠.
(٥) للزمخشري ـ الكشاف ٢ / ١٢٦ في تفسير الآية ٦٩ ، ٧٠ من سورة الأنبياء. وذلك عن شعيب الجبائي. وانظر : ابن جرير الطبري ـ تاريخ ١ / ٢٤٩ ، القضاعي ـ تاريخ ص ٩٠.
(٦) انظر : القضاعي ـ تاريخ ص ٩٠.
(٧) تفسير البيضاوي ـ أنوار التنزيل وأسرار التأويل ـ تفسير الآية ١٣٨ من سورة البقرة : (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ) ١ / ٢٧. دار الفكر ـ بيروت.