الأسود ، ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلا (١) ، ثم التفت فاذا هو بعمر ابن الخطاب رضياللهعنه يبكي ، فقال : يا عمر هاهنا تسكب العبرات».
وعنه صلىاللهعليهوسلم (٢) : «ما من أحد يدعو عند الحجر الأسود إلا استجاب الله له».
وعنه صلىاللهعليهوسلم (٢) : «الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة ، ولو لا أن الله [عزوجل](٣) طمس نورهما ... ـ الحديث.
وعن ابن عباس رضياللهعنهما (٤) : «نزل الحجر الأسود من الجنة ، وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم ـ وفي رواية ـ خطايا أهل الشرك».
وفي رواية : «كان لؤلؤة بيضاء ، وفي أخرى كان ياقوتة بيضاء (٥).
وروى الشيخان (٦) عن عمر بن الخطاب رضياللهعنه أنه قبله ، ثم قال : «
__________________
(١) سقطت من (ج).
(٢) خرجه الفاكهي في أخبار مكة ١ / ٤٤٠. حديث رقم ٩٦٠. ويروى عن عبد الله بن عمر موقوفا ـ فتح الباري ٤ / ٢٦٠. وأخرجه ابن حبان في صحيحه ، والترمذي وقال غريب. وذكر ابن دهيش أن اسناده حسن بالمتابعة. وانظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ١٦٨ ، العقد الثمين ١ / ٦٧ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٢٢.
(٢) خرجه الفاكهي في أخبار مكة ١ / ٤٤٠. حديث رقم ٩٦٠. ويروى عن عبد الله بن عمر موقوفا ـ فتح الباري ٤ / ٢٦٠. وأخرجه ابن حبان في صحيحه ، والترمذي وقال غريب. وذكر ابن دهيش أن اسناده حسن بالمتابعة. وانظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ١٦٨ ، العقد الثمين ١ / ٦٧ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٢٢.
(٣) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٤) انظر الفاكهي ١ / ٨٤ باسناد حسن. وأخرجه الترمذي وقال فيه حسن صحيح ٤ / ١٠٧.
(٥) وهذا من حديث اسناده ضعيف. انظر : الفاكهي ١ / ٩٠ ، حديث رقم ٢٢. وكل الروايات السابقة ذكرها ابن ظهيرة في كتابه الجامع اللطيف ٢٣.
(٦) أي البخاري ومسلم. وقد دمج السنجاري بين ما روي عن الشيخين وغيرهما. فالحديث عند الشيخين ينتهي عند «ما قبلتك» رواه البخاري حديث رقم ١٥٩٧ ، ١٦٠٥ ، ١٦١٠ ، وانظر : فتح الباري ٣ / ٢٦٠. والصحيح ١ / ١٩٧ ـ ١٩٨ ، ومسلم ـ الصحيح ٩ / ١٥. وأما بالشكل الذي ذكره السنجاري فقد ذكره ـ