[دخل الكعبة فيمن دخلها للنظر إلى الحجر الأسود لما كان في الكعبة بأثر رد القرامطة له (١) ، وأنه تأمل الحجر الأسود](٢) ، فاذا السواد في رأسه دون سائره ، وسائره أبيض. قال : وكان مقدار طوله فيما حرزته مقدار عظم الذراع أو كالذراع المقبوضة الأصابع ، والسواد في وجهه غير ماض في جميعه» (٣).
وقيل في طوله أكثر من هذا ، ذكر صاحب العقد (٤) : أن طوله ثلاثة أذرع ـ والله أعلم ـ.
وارتفاعه من أرض المطاف ذراعان وربع وسدس بذراع الحديد ـ قاله ابن جماعة (٥). وقال ابن الضياء (٦) : أن (٧) طوله ذراعان قد أخذ عرض جدار الكعبة ، وأن مؤخره (٨) مضرس على ثلاثة أرؤس (٩).
__________________
عن مجاهد الذي نظر اليه حين نقض ابن الزبير البيت وذلك باسناد لين ١ / ٩٢ ، حديث رقم ٢٧.
(١) وذلك سنة ٣٣٩ ه.
(٢) ما بين حاصرتين في (أ) ، (د): «تأمل الحجر الأسود بأثر رد القرامطة له». والاثبات من (ب) ، (ج).
(٣) وأضاف الفاسي : «وما ذكره العلوي في صفة الحجر يخالف هذا ـ والله أعلم». شفاء الغرام ١ / ٣١٥.
(٤) ذكر الفاسي في شفاء الغرام ١ / ٣١٤ أن صاحب العقد هو ابن عبد ربه ، وهو الصحيح ٦ / ٢٥٨.
(٥) الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣١٥.
(٦) ابن الضياء الحنفي العمري.
(٧) سقطت من (ب) ، (ج).
(٨) في (د) «أخذه». وهو خطأ.
(٩) في (أ) «روس». والاثبات من (ب) ، (ج).