وعنه صلىاللهعليهوسلم (١) : «ان عند الركن اليماني بابا (٢) من أبواب الجنة».
وأخرج الأزرقي عن مجاهد (٣) : «ما من انسان يضع يده على الركن اليماني ويدعو إلا استجيب له ، وأن بين الركن اليماني والركن الأسود سبعين (٤) ألف ملك لا يفارقونه منذ خلق الله (٥) البيت».
وعنه صلىاللهعليهوسلم : «ما بين الركن اليماني والحجر الأسود روضة من رياض الجنة».
ـ انتهى من الجامع للقاضي محمد بن ظهيرة (٦).
قلت : وروى السهيلي (٧) عن الترمذي مرفوعا : أن الركن الأسود والركن اليماني ياقوتتان من الجنة ولو لا ما طمس من نورهما لأضاءا ما بين المشرق والمغرب» (٨).
__________________
(١) الأزرقي ـ أخبار مكة ١ / ٢٤٠ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ص ٢٧ ، وفيه : «الركن اليماني باب من أبواب الجنة ، والركن الأسود من أبواب الجنة».
(٢) في (أ) ، (د) «باب». والاثبات من (ب) ، (ج).
(٣) أخبار مكة المشرفة ١ / ٢٤١.
(٤) في (ج) «سبعون». وصححها الناسخ في الهامش «سبعين». وسقط من (د) مقدار ثلاثة سطور ثم كرر ذلك فأحدث اضطرابا.
(٥) في (ج) «خلق البيت».
(٦) الجامع اللطيف ص ٢٨ ، وذكره الفاكهي كما سبق ١ / ٤٦٨ ـ ٤٦٩ وحديث ما بين الركن اليماني والحجر روضة ذكره ابن كثير في البداية والنهاية ٥ / ١٥٦.
(٧) في (أ) ، (ب) (د) «البلوي». وفي (ج) «السهيلي». والسهيلي : أبو القاسم وأبو زيد عبد الرحمن بن الخطيب الخثعمي صاحب الروض الأنف. توفي بمراكش سنة ٥٥٨ ه. انظر : ابن خلكان ـ وفيات الأعيان ٣ / ١٤٣ ـ ١٤٤. وانظر الحديث في : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٧٢.
(٨) والحديث في النسخة (ج) «أن الركن اليماني والركن الأسود ياقوتتان من الجنة لو لا طمس من نورهما لأضاءا ما بين المشرق والمغرب». انظر : الجامع اللطيف ص ٢٢.