القاضي في جامعه (١) : مائة وثلاثون. وقيل سبعة وثلاثون ـ والله اعلم.
(ودفن في الحجر على أمه ، وقيل في الحطيم ، وقيل في المسجد من غير تعيين ـ والله سبحانه وتعالى أعلم) (٢).
ومما ينسب إلى ضرار بن الخطاب (٣) مما يؤكد كونه دفن في الحجر قوله :
(ما ضمّن الحجر) (٤) فيما قد مضى أحد |
|
من البرّية لا عرب ولا عجم |
بعد ابن هاجر إنّ الله فضّله |
|
إلا زهير (٥) له التفضيل والكرم |
ـ يعني زهير بن الحارث بن أسد. كذا رأيته في بعض التعاليق (٦).
وعلى القول بأنه في الحجر ، قال المحب (٧) الطبري : «ان البلاطة الخضراء محل قبر إسماعيل عليهالسلام ، وتشبر من رأسها إلى ناحية الركن الغربي مما يلي باب بني سهم ستة أشبار ، فعند انتهائها يكون محل رأسه»
__________________
(١) الجامع اللطيف ص ٨٩ وقد سقط ما سبق بعد الرازي من (د).
(٢) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٣) ضرار بن الخطاب بن مرداس القرشي الفهري الفارس الشاعر من مسلمة الفتح ، استشهد في أجنادين. انظر : الاصابة في تمييز الصحابة ٢ / ٢٠٩ ، الجمحي ـ طبقات فحول الشعراء ٢٠٩ ـ ٢١١.
(٤) ما بين قوسين في (ب) «فراغ بعد ما «ضمن» ، وفي (ج) «لم يحط بالحجر».
(٥) زهير بن الحارث بن أسد أول من ربع بمكة أو ابنه حميد ، سبق ذكره في هذا الكتاب ص ٢٥٦.
(٦) في (ج) «التآليف».
(٧) محب الدين الطبري توفي سنة ٦٩٤ ه.