أصح ـ كذا في الفتح (١) [روى هذا الحديث الدارقطني (٢) عن ابن عباس مطولا ، وحديث المستدرك : ماء زمزم لما شرب له ـ انتهى من الاعلام](٣).
وقد شربه جماعة لمقاصد جليلة فنالوها.
وعن جابر رضياللهعنه قال (٤) : «قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من طاف بالبيت سبعا ، وصلى خلف المقام ركعتين ، وشرب من ماء زمزم ، غفرت له ذنوبه بالغة ما بلغت».
وأخرج الديلمي (٥) : «ماء زمزم شفاء من كل داء».
وعن ابن عباس رضياللهعنهما أن النبي صلى الله / عليه وسلم أنه قال : «خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم». وصححه ابن حبان (٦).
وعنه أيضا (٧) أنه صلىاللهعليهوسلم قال : «التضلع من ماء زمزم علامة ما بيننا وبين المنافقين».
وعنه (٨) عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : إن الحمى من فيح جهنم ، فابردوها
__________________
(١) لعله فتح الباري في شرح صحيح البخاري لأبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ ه.
(٢) الدارقطني : أبو الحسن علي بن عمر المتوفى سنة ٣٨٥ ه صاحب السنن.
(٣) ما بين حاصرتيين زيادة من (ج). وأكبر الظن أنها من اضافات الناسخ الدهلوي.
(٤) أخرجه الواحدي في تفسيره وغيره ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ١٦٢.
(٥) وسنده ضعيف جدا. الجامع اللطيف ١٦٢.
(٦) ابن حبان : أبو حاتم محمد بن حبان البستي صاحب الثقات. توفي سنة ٣٥٤ ه. والحديث أخرجه الطبراني في معجمه بسند رجاله ثقات. الجامع اللطيف ١٦٢.
(٧) الجامع اللطيف ١٦٢.
(٨) هذا الحديث رواه أحمد وابن أبي شيبة وابن حبان. ورواه البخاري في صحيحه ـ على الشك فقال : «فأبردوها بالماء أو بماء زمزم». انظر : الجامع اللطيف ١٦٣.