مُعَذِّبِينَ
حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) ، ولأنهما لم يثبت عنهما شرك ، بل كانا على دين الحنيفية ـ دين إبراهيم عليهالسلام ـ كما قاله الفخر الرازي . بل قيل أن الله أحياهما له وآمنا به .
وقد ألف العلامة
جلال الدين السيوطي وغيره مؤلفات في ذلك ـ جزاهم الله خيرا.
قال الجلال في
المسالك بعد سابقة كلام :
«فثبت أن آباءه صلىاللهعليهوسلم من عهد إبراهيم عليهالسلام إلى عمرو بن لحي كلهم مؤمنون بيقين».
ثم أورد آيات
وأحاديث إلى أن قال : «فتحصل من هذا أن آباءه كلهم على دين إبراهيم عليهالسلام ، وولد كعب بن مرة ، الظاهر أنهم كانوا كذلك لأن أباه
أوصاه بالإيمان ، وبقي بينه وبين عبد المطلب أربعة :
__________________