(كتيبة بالسهل تمشي ورحله) (١) |
|
على القاذفات في رؤوس المناقب |
فلما أتاكم نصر ذي العرش ردهم |
|
جنود المليك بين ساف وحاصب |
وقال أبو الصلت (٢) ، وقيل أمية ابنه :
إن آيات ربنا واضحات (٣) |
|
ما يماري فيهنّ إلّا الكفور |
خلق الليل والنهار فكلّ |
|
مستبين حسابه مقدور |
ثم يجلو النهار رب رحيم |
|
بمهاة (٤) شعاعها (٥) منشور |
حبس الفيل بالمغمّس حتى |
|
ظلّ يجثو (٦) كأنه معقور |
لازما حّلقة الجران كما قطّ |
|
ر من صخر كبكب محدور |
حوله من ملوك كندة أبطا |
|
ل ملاويث (٧) في الحروب صقور |
خلّفوه ثم [ابذعرّوا](٨) جميعا |
|
كلهم عظم ساقه مكسور |
كل دين يوم القيامة عند الله إلا دين الحنيفة زور (٩)
__________________
(١) عند ابن هشام جاء الشطر : «كتيبته بالسهل تمسي ورجله». وفي (د) «ورجله».
(٢) أبو الصلت بن ربيعة الثقفي. والد الشاعر أمية بن أبي الصلت. انظر : ابن هشام ١ / ٦٠ ، المسعودي ـ مروج الذهب ٢ / ٢٤٠ فيه بعض الأبيات.
(٣) عند ابن هشام «بينات» ١ / ٦٠.
(٤) في (ب) ، (ج) ، (د) «بمهمات». وهو خطأ. والمقصود بالمهاة الشمس.
(٥) في (ب) «شعاشها».
(٦) عند ابن هشام «يحبو».
(٧) الملاويت : الأشداء.
(٨) ما بين حاصرتين فراغ في (أ). وفي (د) «عزوا». والاثبات من (ب) ، (ج) ، وابن هشام. والمعنى ـ تفرقوا ـ.
(٩) عند ابن هشام «بور». وذكر في الهامش رقم (٧) ١ / ٦٠ «أن في بعض المخطوطات زور». وهذا هو الأصح.