هدمت (١) بها بيوت بني كلاب |
|
وأرضعت الموالي بالقروع (٢) |
رفعت له بذي ظلال (٣) كفّي |
|
فخرّ يميد كالجذع الصريع |
وقال لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب (٤) :
أبلغ إن عرضت بني كلاب |
|
وعامر والخطوب لها قوال |
وبلغ إن عرضت بني نمير |
|
وأخوال القبيل (٥) بني هلال |
بأن الوافد الرحال أمسى |
|
مقيم عند تيمن ذي ظلال (٦) |
فأتى أت قريشا ، وأخبرها أن البراض قد (٧) قتل عروة ، وهم (٨) في الشهر الحرام بعكاظ ، فارتحلوا وهوازن لا تشعر ، ثم بلغهم الخبر ، فتبعوهم فأدركوهم قبل أن يدخلوا الحرم ، فاقتتلوا حتى دخل (٩) الليل ، ودخلوا الحرم ، فأمسكت عنهم هوازن ، ثم التقوا بعد ذلك أياما ، وعلى كل قبيلة من قريش رئيس منهم ، وعلى كل قبيلة من قيس كذلك (١٠).
__________________
ـ وفي (ب) في الهامش الأيسر ، وتصعب قراءته. فالتصحيح من العقد الفريد ، وابن هشام.
(١) في العقد الفريد «هتكت».
(٢) في العقد الفريد والسيرة لابن هشام «بالضروع».
(٣) في السيرة لابن هشام «بذي طلال» والبيت في العقد الفريد :
«جمعت له يدّي بنصل سيف |
|
أفلّ فخرّ كالجذع الصريع» |
(٤) انظر هذه الأبيات كلها أو بعضها في : ابن هشام ـ السيرة ١ / ١٨٦ ، ياقوت ـ معجم البلدان ٢ / ٦٨.
(٥) عند ابن هشام «القتيل».
(٦) عند ابن هشام «ذي طلال».
(٧) زائدة من (ج).
(٨) في (أ) ، (د) «وهو». والاثبات من (ب) ، (ج).
(٩) في (أ) ، (د) «جاء». والاثبات من (ب) ، (ج).
(١٠) انظر أسماء هؤلاء الرؤساء في : ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ١ / ٣٦٢.