معارضة بانت سعاد ـ.
يا نبي الهدى إليك لجائي |
|
لآت قريش ولات حين لجاء (١) |
حين ضاقت عليهم سعة الأرض |
|
وعاداهم إله السماء |
والتقت حلفة البطان (٢) على القوم |
|
ونودوا بالصيلم الضلعاء |
إن سعدا يريد قاصمة الظهر |
|
بأهل الحجون والبطحاء (٣) |
خزرجي لو يستطيع من الغيظ (٤) |
|
رمانا بالنسر والعواء |
وغير (٥) الصدر لا يهمّ بشيء |
|
غير سفك الدما وسبي النساء |
قد تلظى على البطاح وحارت |
|
منه هند بالسؤة السؤآء |
إذ ينادي بذلّ حيّ قريش |
|
وابن حرب بدا من الشهداء |
فلأن أقحم اللواء ونادى (٦) |
|
يا حماة اللواء أهل اللواء |
ثم ثابت عليه من بهيم الخز |
|
رج والأوس أنجم الهيجاء |
لتكونن بالبطاح قريش |
|
فتية (٧) القاع في أكف الإماء |
فاتهبه (٨) فإنه أسد |
|
لدى الغاب والغ في الدماء |
__________________
(١) عند ابن كثير ـ البداية والنهاية ٤ / ٢٩٥ ، وابن حجر ـ الاصابة ٢ / ٢١٠ ، وفتح الباري ٨ / ٣٢٠ :
يا نبي الهدى إليك لجأ |
|
حي قريش ولات حين لجاء |
(٢) ذكر ناسخ (ج) أنه في نسخة أخرى «البطحان».
(٣) سقط البيت من (ب) ، (ج). وهو البيت الأخير عند ابن حجر ـ الاصابة ، وفتح الباري.
(٤) في (أ) ، (ب) ، (د) «الغيض». والاثبات من (ج).
(٥) في (ب) «وعن». وهو خطأ. وفي (د) «وغر».
(٦) هذا الشطر في (ج): «فلاذ أقتحم اللواء وأنادي». وفي (د): «فلأن أقحم اللواء وأنادي». وعند ابن كثير : «فلئن اقتحم اللواء وأنادي».
(٧) في (د) «نقعة».
(٨) هكذا في النسخ الأربع. ولعلها" فالتهبه».