إنه (١) مطرق يدير لنا المكر |
|
صموت كالحية الصماء |
وذكر الشارح (٢) السابق ذكره : «أن النبي صلىاللهعليهوسلم أمر بأخذ الراية من سعد ، وأعطاها للزبير بن العوام». وهذا مخالف لما تقدم أنه أعطاها عليا صلىاللهعليهوسلم ـ فتأمل والله والموفق.
وجمع بين الروايات العلامة القسطلاني في المواهب (٣) ، فراجعه إن شئت.
فقاتل جماعة خالدا ، فقاتلهم حتى أدخلهم المسجد من باب الحزورة.
قال ابن اسحاق (٤) : «وحدثني عبد الله بن أبي نجيح وعبد الله بن أبي بكر : أن صفوان بن أمية (٥) وسهيل بن عمرو (٨) جمعوا أناسا بالخندمة (٦) ليقاتلوا. وكان حماش بن خالد [أخو بني](٧) بكر قد أعد سلاحا قبل دخول النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقالت له امرأته : ما تريد بهذا السلاح؟. فقال : لمحمد وأصحابه. فقالت : والله لا أرى يقوم لمحمد وأصحابه شيء. فقال
__________________
(١) في (ج) «إذ».
(٢) أي دعسين أبو بكر بن أحمد. كما ذكره ابن كثير ـ البداية والنهاية ٤ / ٢٩٥.
(٣) انظر : ابن هشام ـ السيرة ٢ / ٤٠٧ ، ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٣ / ٢٩٩.
(٤) انظر : ابن هشام ـ السيرة ٢ / ٤٠٧ ، ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٣ / ٢٩٩.
(٥) صفوان بن أمية بن خلف الجمحي. انظر : ابن حجر ـ الاصابة ٢ / ١٨٧.
(٨) سهيل بن عمرو القرشي العامري خطيب قريش. ابن حجر ـ الاصابة ٢ / ٩٣. وقد أضاف الطبري لهما «عكرمة بن أبي جهل». تاريخ ٣ / ٢٩٩.
(٦) الخّندمة : جبل بمكة. انظر : ياقوت ـ معجم البلدان ٢ / ٣٩٢.
(٧) ما بين حاصرتين زيادة من المصادر والتي ذكرت اسمه «حماس بن قيس بن خالد». ابن هشام ٢ / ٤٠٨ ، الطبري ـ تاريخ ٣ / ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ياقوت ـ معجم البلدان ٢ / ٣٩٣ ، ابن كثير ـ البداية والنهاية ٤ / ٢٩٧.