الأربعاء (١).
وكانت المصيبة العظمى على المسلمين بفقده صلىاللهعليهوسلم.
روى أبو داود (٢) عنه صلىاللهعليهوسلم أنه قال في مرض موته : «إن أحدا من الناس ، أو من المؤمنين أصيب بمصيبة ، فليتعزّ (٣) بمصيبته فيّ عن المصيبة التى تصيبه ، فإنّ أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشدّ (٤) عليه من مصيبتي" ـ انتهى ـ فإنا لله وإنا إليه راجعون.
__________________
(١) انظر : ابن هشام ـ السيرة ٢ / ٦٦٤ ، ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٤ / ١٩ ، ٣١ ، ابن سيد الناس ـ عيون الأثر ٢ / ٣٣٥ ، ابن كثير ـ البداية ٥ / ٢٧٠ ، المقريزي ـ امتاع الأسماع ١ / ٥٤٨.
(٢) سنن أبي داود ـ سليمان بن الأشعث بن اسحاق الأزدي السجستاني.
(٣) في (ج) ، (د) «فليعتز».
(٤) سقطت من (ج).