في مؤلف أفرده بذكر المقام :
الأول : أن عمر رضياللهعنه أول من أخره (١).
الثاني : أن المقام كان في زمن إبراهيم عليهالسلام بمكانه اليوم ، ثم نقل في الجاهلية فألصق بالبيت ، وبقي كذلك زمن النبي صلىاللهعليهوسلم وأبي بكر رضياللهعنه إلى زمن عمر رضياللهعنه حتى رده إلى هذا الموضع.
الثالث : أن الناقل له النبي صلىاللهعليهوسلم (٢) من عند البيت إلى هذا الموضع.
الرابع : أن عمر رضياللهعنه نقل المقام أوّلا إلى موضعه ، فلما أخذه السيل أعاده إلى موضعه بعد سؤاله عن موضعه.
الخامس : أن المقام كان في موضعه هذا زمن إبراهيم عليهالسلام ، وبقي على ذلك إلى سيل أم نهشل ، فأعاده عمر رضياللهعنه إلى محلّه الذي كان فيه».
وأطال (٣) في الاستدلال لكل وجه ، فراجعه إن شئت ، فليس هذا محله.
قلت : وبقي أن يسأل (٤) ، لو نقل هذا المقام إلى موضع آخر من
__________________
(١) في (ب) «أخذه». وهو خطأ.
(٢) أضاف ناسخ (د) «كان يصلي خلفه وهو موقف؟!» ولا لزوم لذلك.
(٣) أي ابن الجزري.
(٤) في النسخ الثلاث الأولى «السيل». والاثبات من (د).