ويجتمع مع النبي صلىاللهعليهوسلم في عبد مناف.
وأمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية (١).
ومولده لستة أعوام من الفيل.
وبويع بالخلافة لثلاث مضين من موت عمر رضياللهعنه. قال في تاريخ الخميس (٢) : «وكانت مبايعته يوم الاثنين لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين. واستقبل الخلافة في محرم سنة أربع وعشرين».
وكان محببا في قريش (٣) حتى قال قائلهم في الدعاء : «أحبك الرحمن حبّ قريش لعثمان».
ولما بويع عثمان أمر عبد الرحمن بن عوف رضياللهعنه أن يحج بالناس (فحج بالناس سنة أربع وعشرين من الهجرة ، ثم حج بالناس عثمان رضياللهعنه ، ولم يزل يحج بالناس) (٤) إلى أن حصر سنة خمس وثلاثين ، فحج بالناس حبر الأمة عبد الله بن عباس رضياللهعنهما.
وذكر المسعودي في مروج الذهب (٥) أمراء الحج إلى سنة ستين وثلاثمائة ، ولا حاجة لنا بذكرهم ، فراجعه إن شئت.
__________________
(١) انظر : ابن سعد ـ الطبقات ٣ / ٥٣ ، القضاعي ـ تاريخ ٣٠١ ، ابن خياط ـ تاريخ خليفة ١٥٦.
(٢) للديار بكري ٢ / ٢٥٤ ، وانظر : ابن سعد ـ الطبقات ٣ / ٦٤ ، ابن خياط ـ تاريخ خليفة ١٥٦ ، ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٥ / ٢٤١.
(٣) في الجاهلية والإسلام. انظر : القضاعي ـ تاريخ ص ٣٠٢.
(٤) ما بين قوسين سقط من (ج). وما بعده بمقدار سطر سقط من (د).
(٥) المسعودي ـ مروج الذهب ٤ / ٣٩٦ ـ ٤٠١.