وفي تاريخ الخلائف لأبي الثناء (١) : «استخلف يوم السبت لعشر بقين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين».
فأقام بالمدينة بعد مبايعته أربعة أشهر ، ثم سار إلى العراق في سنة ست وثلاثين.
ولم يتفق له حج لاشتغاله بالحروب ، فحج بالناس (٢) سنة ست وثلاثين عبد الله بن عباس (٣) رضياللهعنهما ، ثم حج بهم سنة سبع وثلاثين (٤) أيضا. (ثم حج بالناس سنة ثمان وثلاثين قثم بن عباس (٥) ، ثم حج بالناس سنة تسع شيبة بن عثمان (٦) ـ وقيل كان ذلك سنة سبع وثلاثين) (٧) ، وسيأتي ذلك بأزيد ـ والله أعلم.
واستشهد (٨) علي رضياللهعنه سنة أربعين ـ كذا نقله القطب / عن العلامة ابن الجوزي (٩).
__________________
(١) وانظر تفاصيل ذلك عند ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٥ / ٤٤٨ ـ ٤٥٨.
(٢) سقطت من (ب) ، (د).
(٣) ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٥ / ٦١٥.
(٤) ذكر ابن جرير الطبري : «أن الذي حج بالناس سنة ٣٧ ه عبيد الله بن عباس ، وكان عامل علي على اليمن ومخاليفها» ـ تاريخ ٥ / ٧٠٨.
(٥) خليفة بن خياط ـ تاريخ ص ٢٠١ ، ابن جرير الطبري ٦ / ٤٧. وانظر عن سيرة قثم : الذهبي ـ سير أعلام النبلاء ٣ / ٤٤٠.
(٦) انظر في ذلك والاختلاف فيه : ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٦ / ٥١.
(٧) ما بين قوسين سقط من (د).
(٨) في (ب) ، (ج) «وتوفي».
(٩) ابن الجوزي ـ في المنتظم.