نجوت (١) من حلّ ومن رحلة |
|
يا ناق إن أدنيتني من قثم / |
إنك إن أدنيتني (٢) منه غدا |
|
حالفني اليسر ومات العدم |
في كفّه بحر وفي وجهه |
|
بدر وفي العرنين منه شمم |
أصمّ عن قيل الخنا سمعه |
|
وما عن الخير به صمم |
لم يدر ما لا (٣) وبلى قد درى |
|
فعافها واعتاض عنها (٤) نعم |
قال الزبير بن بكار (٥) : «أتاه أعرابي فأنشده :
يا قثم الخير جزيت الجنة |
|
أكس بنيّاتي وأمّهنّه |
أقسم بالله لتفعلنّه
فقال له قثم : قد أبرّ الله قسمك».
وفيه يقول داود بن سلم (٦) من قصيدة :
كم صارخ بك من راج وصارخة |
|
يدعوك يا قثم الخيرات يا قثم |
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته |
|
والبيت يعرفه والحل والحرم |
يكاد يمسكه (٧) عرفان راحته |
|
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم |
إذا رأته قريش قال قائلها |
|
إلى مكارم هذا ينتهي الكرم |
هذا الذي لم يضع (٨) للملك حرمته |
|
أو الكريم الذي يحظى به الحرم |
__________________
(١) عند ياقوت ـ معجم الأدباء ١١ / ٩٥ ، وفي الاستيعاب «عتقت». وكذلك عند الزبيري في نسب قريش ص ٣٣.
(٢) في (أ) ، (د) «أدنيت» كما في الاستيعاب. والاثبات من (ب) ، (ج).
(٣) سقطت من (ج) ، وغامضة في (ب). والبيت كله مضطرب في (د).
(٤) في معجم الأدباء «منها».
(٥) انظر : الزبيري ـ نسب قريش تحقيق بروفنسال ص ٣٣.
(٦) في النسخ الأربع «سالم». والاثبات من معجم الأدباء ، والاستيعاب.
(٧) في (أ) «يعلقه». والاثبات من بقية النسخ.
(٨) في (ج) «تخضع».