مات الكرام فماتت مني الهمم |
|
وعدم مثلي دليل انهم عدموا |
آلمت إنسان عيني بل فجعت به |
|
إن كنت أبصر إنسانا له كرم |
لهفي على نعم الدى؟ بها نعم |
|
دون الكرام وغنم جاره غنم |
قرأت على يوسف بن أحمد الدباس عن أبي علي الحسن بن المظفر بن الحسن الهمداني قرئ على والدي وأنا أسمع أنشدكم الأستاذ أبو الفرج علي بن الحسين بن هندو لنفسه :
أطال بين البلاد تجوالي |
|
قصور مالي وطول آمالي |
إن رحت في بلدة غدوت إلى |
|
أخرى فما تستقر أجمالي |
كأنني فكرة الموسوس ما |
|
تبقى بذي لحظة على حال |
أنبأنا يحيى بن أسعد التاجر عن أبي محمد عبد الله بن أحمد السمرقندي ، أنشدني أبو الحسن علي بن عبد الملك الحفصي الأسترآباذي بها أنشدني أبو الفرج علي بن الحسين بن هندو لنفسه :
وقالوا يزيل الحسن شعر عذاره |
|
فقيده شعر العذار وسلسلا |
أخدك ما أزداد إلا تذللا |
|
إليك وما تزداد إلا تدللا |
تصدق علينا في التفاريق رحمة |
|
بوصلك يا من أوتى الحسن مجملا |
وفم نفتضح في حسن وجهك إنني |
|
رأيت افتضاح العاشقين تجملا |
تسمى بحق جفن عينك انه |
|
هو الجفن يحوي من لحاظك منصلا |
يطمع فيها القتل حتى لو أنها |
|
رنت نحو صخر ولدت فيه مقتلا |
وبالإسناد أنشدنا أبو الفرج بن هندو لنفسه :
ما للمعيل وللمعالي إنما |
|
يسعى إليهن الوحيد الفارد |
فالشمس بحباب السماء وحيدة |
|
وأبو البنات النعش فيها راد؟ |
وأنشدنا ابن هندو لنفسه :
جرى قلم القضاء بما يكون |
|
فسيان التحرك والسكون |
جنون منك أن تسعى لرزق |
|
ويرزق في غشاوته الجنين |