وعيسى بن علي بن عيسى ، روي عنه القاضي أبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي وأبو منصور محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن عبد العزيز العكبري.
قرأت على عبد الوهاب بن علي الأمين عن محمد بن عبد الباقي البزاز وإسماعيل بن أحمد السمرقندي ، أنبأنا هناد بن إبراهيم النسفي إذنا ، أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد ابن عبد الله الخطيب الحظيري ، حدثنا أبو الغنائم (١) محمد بن يوسف بن إسحاق بن البهلول بالأنبار ، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا بكار سمعت وهب بن منبه يقول : إن الرب تبارك وتعالى قال في بعض ما يقول لبني إسرائيل : إني إذا أطعت رضيت وإذا رضيت باركت وإذا باركت فليس لبركتي نهاية ، وإذا عصيت (٢) غضبت وإذا غضبت لعنت وإذا لعنت فإن لعنتي تبلغ السابع من الولد.
أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي بدمشق ، أنبأنا الأخوان الحسين وعبد الله ابنا علي بن أحمد الخياط ، أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز العكبري ، حدثني عمي أبو الحسن عبد الواحد وعلي بن أحمد الخطيب قالا : حدثنا أبو بكر أحمد بن الحسين بن عبد العزيز وهو على المدينة في خلافة الوليد فقال لي : يا مولى ابن عباس إني حلفت بيمين أن لا أفعل كذا وكذا حيث انقضى (٣) الحين (٤) الذي أبر فيه يميني ، قال قلت : من الحين حين لا يدرك ومن الحين حين يدرك ، فأما الحين الذي لا يدرك فهو قول الله تبارك وتعالى (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ) وما تدري كم أتى حين خلقه الله ، وأما الحين الذي [يدرك] (٥) فقول الله عزوجل (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ) وهي من صرام النخل إلى صرام قابل ، فقال : ما أحسن ما قلت.
__________________
(١) في النسخ : «أبو غانم». «٢» في النسخ : «غضبت». «٣» في النسخ : «أقمنى». «٤» في (ج) : «الحسين». «٥» ما بين المعقوفتين سقط من الأصل ، (ج).