جعفر الحربي وأبا عبد الله أحمد بن قانع بن مرزوق وأبا محمد يحيى بن شبل بن العباس الحميدي وأبا الحسن علي بن إبراهيم بن موسى السّكّري المؤدب وأبا محمد عبد الوهاب بن محمد بن الحسن بن هانئ وغيرهم ، روي عنه ابنه أبو الحسن أحمد وأبو الحسين أحمد بن علي بن التوزي وأبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمّان الرازي.
أنبأنا يحيى بن أسعد وذاكر بن كامل ، أنبأنا أحمد بن عبد الجبار الصّيرفيّ إذنا عن أبي الحسين بن التوزي ، أنبأنا علي بن أحمد بن محمد بن الفضل ، أنبأنا أبو محمد عبد الوهاب بن محمد بن الحسن بن هانئ ، حدثنا أبو علي الحسن بن الطيب البلخي الشجاعي ، حدثنا الحسين بن أبي الحجاج ، حدثنا بندار بن علي العنزي عن محمد بن طريف وهو أبو غسّان المدني عن مسمع بن الأسود عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب رضياللهعنه قال: قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله عزوجل إذا غضب على أمة لم ينزل بها العذاب ، غلت أسعارها (١) ، وقصرت أعمارها ، ولم تربح تجارها ، وحبس عنها أمطارها ، ولم تغزر أنهارها ، وسلط عليها شرارها» (٢).
أنبأنا جماعة عن أبي علي الحدّاد قال : كتب إلى أبو سعد بن علي بن الحسين السمّان الرازي ، حدثنا أبو الفرج علي بن أحمد بن محمد بن الفضل بن الوازع البشارى بقراءتي عليه ببغداد ، أنبأنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم الخراساني ـ فذكر حديثا.
قرأت في كتاب محمد بن عبد الرزّاق بن محمد بن أحمد البارطي البصري بخطه ، أنشدنا أبو الحسن أحمد بن علي البشارى (٣) أنشدنا أبي قال : دخلت على القاضي أبي محمد بن معروف أنا وجماعة نعوده من أصحاب الحديث فأنشدنا هذه الأبيات :
إن الذين بخير (٤) كنت تذكرهم |
|
قضوا عليك وعنهم كنت أنهاكا |
لا تطلبن حياة عند غيرهم |
|
فليس يحييك إلا من توفاكا |
__________________
(١) في النسخ : «أسمارها».
(٢) انظر الحديث في : كنز العمال ٢١٥٩٧ ، ٢١٦١١. وتاريخ ابن عساكر ٧ / ٣٣٦.
(٣) في (ب) : «النشارى».
(٤) في الأصل ، (ب) : «بخير».