[١٣١٤٢] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : وأمّا صوم السفر والمرض فإنّ العامّة قد اختلفت في ذلك ، فقال قوم : يصوم ، وقال آخرون لا يصوم ، وقال قوم : إن شاء صام وإن شاء أفطر ، وأمّا نحن فنقول : يفطر في الحالين جميعاً ، فإن صام في حال السفر أو في حال المرض فعليه القضاء ، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) (١) فهذا تفسير الصيام .
ورواه الصدوق والشيخ كما يأتي (٢) .
[١٣١٤٣] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمّى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قوماً صاموا حين أفطر وقصّر : عصاة ، وقال : هم العصاة إلى يوم القيامة ، وإنّا لنعرف أبناءهم وأبناء أبنائهم إلى يومنا هذا .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (١) .
ورواه الصدوق بإسناده عن حريز مثله (٢) .
[١٣١٤٤] ٤ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا (١) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته
___________________
٢ ـ الكافي ٤ : ٨٦ / ١ .
(١) البقر ٢ : ١٨٤ .
(٢) يأتي في الحديث ١ من الباب ١ من أبواب بقية الصوم الواجب .
٣ ـ الكافي ٤ : ١٢٧ / ٦ ، وأورده في الحديث ٥ من الباب ٢٢ من أبواب صلاة المسافر .
(١) التهذيب ٤ : ٢١٧ / ٦٣١ .
(٢) الفقيه ٢ : ٩١ / ٤٠٦ .
٤ ـ الكافي ٤ : ١٢٧ / ٢ ، وأورده في الحديث ٧ من الباب ٢٢ من أبواب صلاة المسافر .
(١) في المصدر : أصحابه .