تهنّي بكرامة أحد من (١) أوليائك ، اللهمّ اجعل لي مع الرسول سبيلاً ، حسبي الله ، ما شاء الله .
[١٣٥٢٠] ٣ ـ وعن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحسين ، عن جعفر بن محمّد ، عن علي بن أسباط ، عن عبد الرحمن بن بشير ، عن بعض رجاله أنّ علي بن الحسين ( عليه السلام ) كان يدعو بهذا الدعاء في كلّ يوم من شهر رمضان : اللهمّ إنّ هذا شهر رمضان ، وهذا شهر الصيام ، وهذا شهر الإِنابة ، وهذا شهر التوبة ، وهذا شهر المغفرة والرحمة ، وهذا شهر العتق من النار والفوز بالجنّة ، اللهمّ فسلّمه لي ، وتسلّمه منّي ، وأعنّي عليه بأفضل عونك ، ووفّقني فيه لطاعتك ، وفرغني فيه لعبادتك ودعائك وتلاوة كتابك ، وأعظم لي فيه البركة ، وأحسن لي فيه العافية (١) ، وأصحّ لي فيه بدني ، وأوسع فيه رزقي ، واكفني فيه ما أهمّني ، واستجب لي فيه دعائي ، وبلّغني فيه رجائي ، اللهمّ أذهب عني فيه النعاس والكسل والسأمة والفترة والقسوة والغفلة والغرّة ، اللهم جنبني فيه العلل والأسقام (٢) والهموم والأحزان والأعراض والأمراض والخطايا والذنوب ، واصرف عني فيه السوء والفحشاء والجهد والبلاء والتعب والعناء إنّك سميع الدعاء ، اللهمّ أعذني فيه من الشيطان الرجيم ، وهمزه ولمزه ونفثه ونفخه ووسواسه وكيده ومكره وحيله وأمانيه وخدعه وغروره وفتنته ورجله وشركه وأعوانه ، وأتباعه وإخوانه وأشياعه وأوليائه وشركائه وجميع كيدهم ، اللهم ارزقني فيه تمام صيامه ، وبلوغ الأمل في قيامه ، واستكمال ما يرضيك فيه صبراً وإيماناً ويقيناً واحتساباً ، ثمّ تقبلّ ذلك منّا بالأضعاف الكثيرة ، والأجر العظيم ، اللهم ارزقني فيه الجدّ والاجتهاد ، والقوّة والنشاط ، والإِنابة والتوبة ، والرغبة والرهبة ، والجزع (٣) والرقّة ، وصدق اللسان ،
___________________
(١) في نسخة زيادة : خلقك و . . . ( هامش المخطوط ) .
٣ ـ الكافي ٤ : ٧٥ / ٧ .
(١) في المصدر : العاقبة .
(٢) في نسخة : والأشغال ( هامش المخطوط ) .
(٣)
كان المراد بالجزع الخوف من الله ومن العذاب ، وجعله بعضهم