[١٣٥٩٥] ٦ ـ وعنه ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي عبد الله المؤمن ، عن إسحاق بن عمّار قال : سمعته يقول ، وناس يسألونه يقولون : الأرزاق تقسّم ليلة النصف من شعبان ؟ قال : فقال : لا والله ، ما ذلك إلّا في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان ، وإحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، فإنّ في ليلة تسع عشرة يلتقي الجمعان ، وفي ليلة إحدى وعشرين ( يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) (١) ، وفي ليلة ثلاث وعشرين يمضى ما أراد الله عزّ وجلّ من ذلك ، وهي ليلة القدر التي قال الله عزّ وجلّ : ( خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) (٢) قال : قلت : ما معنى قوله : يلتقي الجمعان ؟ قال : يجمع الله فيها ما أراد من تقديمه وتأخيره وإرادته وقضائه ، قال : قلت : فما معنى يمضيه في ثلاث وعشرين ؟ قال : إنّه يفرقه في ليلة إحدى وعشرين إمضاؤه ويكون له فيه البداء فإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين أمضاه فيكون من المحتوم الذي لا يبدو له فيه تبارك وتعالى .
[١٣٥٩٦] ٧ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن الحكم ، عن ربيع المسلى وزياد بن أبي الحلال ، ذكراه عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان التقدير ، وفي ليلة إحدى وعشرين القضاء ، وفي ليلة ثلاث وعشرين إبرام ما يكون في السنة إلى مثلها ، لله جلّ ثناؤه (١) أن يفعل ما يشاء في خلقه .
محمّد بن علي بن الحسين مرسلاً مثله (٢) .
[١٣٥٩٧] ٨ ـ وبإسناده عن محمّد بن حمران ، عن سفيان بن السمط
___________________
٦ ـ الكافي ٤ : ١٥٨ / ٨ .
(١) الدخان ٤٤ / ٤ .
(٢) القدر ٩٧ : ٣ .
٧ ـ الكافي ٤ : ١٦٠ / ١٢ .
(١) في الفقيه : ولله جلّ ثناؤه ( هامش المخطوط ) .
(٢) الفقيه ٢ : ١٠٠ / ٤٥١ .
٨ ـ الفقيه ٢ : ١٠٣ / ٤٦٠ .