فداك ، وما ينبغي لنا أن نصنع فيه ؟ قال : تصومه يا حسن ، وتكثر الصلاة على محمّد وآله ، وتبرأ إلى الله ممّن ظلمهم (٢) ، فإن الأنبياء كانت تأمر الأوصياء اليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يُتخذ عيداً ، قال : قلت : فما لمن صامه ؟ قال : صيام ستّين شهراً . . . الحديث .
ورواه الشيخ في ( المصباح ) عن الحسن بن راشد (٣) .
ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن راشد (٤) .
ورواه في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم مثله (٥) .
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب نحوه (٦) .
[١٣٧٩٦] ٣ ـ وبإسناده عن أبي عبد الله ابن عيّاش ، عن أحمد بن زياد الهمداني وعلي بن محمّد التستري جميعاً ، عن محمّد بن الليث المكّي ، عن أبي إسحاق ابن عبد الله العلوي العريضي قال : وجد (١) في صدري ما الأيّام التي تصام ؟ فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمّد ( عليه السلام ) ـ وهو بصريا (٢) ـ ولم أبد ذلك لأحد من خلق الله ، فدخلت عليه فلمّا بَصُرَ بي قال : يا أبا إسحاق ، جئت تسألني عن الأيّام التى يصام فيهنّ ؟ وهي أربعة ـ إلى أن قال : ـ ويوم الغدير ، فيه أقام النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخاه علياً ( عليه السلام )
___________________
(٢) في الفقيه والثواب زيادة : حقهم ( هامش المخطوط ) .
(٣) مصباح المتهجد : ٦٨٠ .
(٤) الفقيه ٢ : ٥٤ / ٢٤٠ .
(٥) ثواب الأعمال : ٩٩ / ١ .
(٦) التهذيب ٤ : ٣٠٥ / ٩٢١ .
٣ ـ التهذيب ٤ : ٣٠٥ / ٩٢٢ ، وأورد قطعات منه في الحديث ٦ من الباب ١٥ ، وفي الحديث ٦ من الباب ١٦ ، وفي الحديث ١ من الباب ١٩ من هذه الأبواب .
(١) في نسخة : وحك ( هامش المخطوط ) حك في صدري : تخالج ( مجمع البحرين ـ حكك ـ ٥ : ٢٦٢ ) .
(٢) صريا : قرية أسسها الإمام موسىٰ بن جعفر ( عليه السلام ) علىٰ ثلاثة أميال من المدينة ( مناقب آل أبي طالب ٤ : ٣٨٢ ) .