فيه يعدل (٢) ثمانين شهراً ، وينبغي أن يكثر فيه ذكر الله عزّ وجلّ ، والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ويوسّع الرجل فيه على عياله .
[١٣٨٠٠] ٧ ـ وفي ( الخصال ) عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي عن الحسين بن عبد الله الأشعري (١) ، عن محمّد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن المفضّل بن عمر قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : كم للمسلمين من عيد ؟ فقال : أربعة أعياد ، قال : قلت : قد عرفت العيدين والجمعة ؟ فقال لي : أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجّة ، وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونصبه للناس علماً ، قال : قلت : ما يجب علينا في ذلك اليوم ؟ قال يجب عليكم صيامه شكراً لله وحمداً له ، مع أنّه أهل أن يشكر كلّ ساعة ، وكذلك أمرت الأنبياء أوصيائها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتّخذونه عيداً ، ومن صامه كان أفضل من عمل ستّين سنة .
أقول : الوجوب هنا محمول على الاستحباب المؤكّد .
[١٣٨٠١] ٨ ـ محمّد بن الحسن في ( المصباح ) عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : صوم يوم غدير خمّ كفّارة ستّين سنة .
[١٣٨٠٢] ٩ ـ وعن زياد بن محمّد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت : للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والفطر والأضحى ؟ قال : نعم اليوم الذي نصب فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمير
___________________
(٢) في المصدر زيادة : العمل في .
٧ ـ الخصال : ٢٦٤ / ١٤٥ .
(١) في المصدر : الحسين بن عبيدالله الأشعري .
٨ ـ مصباح المتهجد : ٦٧٩ .
٩ ـ مصباح المتهجد : ٦٧٩ .