إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : رجب شهر الاستغفار لأُمتي أكثروا فيه من الاستغفار فإنّه غفور رحيم ، وشعبان شهري ، استكثروا في رجب من قول : « أستغفر الله » وسلوا الله الإِقالة والتوبة فيما مضى ، والعصمة فيما بقي من آجالكم ، وأكثروا في شعبان من الصلاة على نبيّكم ـ إلى أن قال : ـ وإنّما سمّي شعبان شهر الشفاعة لأنّ رسولكم يشفع لكلّ من يصلّي عليه فيه ، وسمي شهر رجب الأصب ، لأن الرحمة تصب على أُمّتي فيه صبّاً ، ويقال : الأصمّ ، لأنّه نُهي فيه عن قتال المشركين ، وهو من الشهور الحرم .
___________________
وتقدم ما يدل علىٰ إستحباب إحياء ليلة النصف من شعبان في الحديثين ١ ، ٣ من الباب ٣٥ من أبواب صلاة العيد ، وما يدل علىٰ إستحباب العبادة في شهر شعبان والإحياء في لياليه في البابين ٧ ، ٨ من أبواب بقية الصلوات المندوبة ، وفي الباب ٧ من أبواب صلاة جعفر بن أبي طالب ( عليه السلام ) .