على الفقير (١) .
وفي ( المجالس ) عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن أبي عبد الله مثله (٢) .
[١٢٧٠١] ٥ ـ وفي ( العلل ) و ( عيون الأخبار ) بأسانيده الآتية (١) عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا (عليه السلام) قال : إنّما أُمروا بالصوم لكي يعرفوا ألم الجوع والعطش فيستدلّوا على فقر الآخرة ، وليكون الصائم خاشعاً ذليلاً مستكيناً مأجوراً محتسباً عارفاً صابراً على ما أصابه من الجوع والعطش فيستوجب الثواب مع ما فيه من الإِمساك (٢) عن الشهوات ، وليكون ذلك واعظاً لهم في العاجل ، ورايضاً لهم على أداء ما كلّفهم ، ودليلاً لهم في الآجل (٣) ، وليعرفوا شدّة مبلغ ذلك على أهل الفقر والمسكنة في الدنيا فيؤدّوا إليهم ما افترض (٤) الله لهم في أموالهم .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في مقدّمة العبادات (٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه في أحكام شهر رمضان وغيره (٦) .
___________________
(١) الكافي ٤ : ١٨١ / ٦ ، وفيه (فيحنُّ) بدل : فيحنو .
(٢) أمالي الصدوق : ٤٤ / ٢ .
٥ ـ علل الشرائع : ٢٧٠ / ٩ ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١١٦ / ١ .
(١) تأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز (ب) .
(٢) في العيون : الانكسار .
(٣) في العلل : الأجر .
(٤) في العلل : ما فرض .
(٥) تقدم في الباب ١ من أبواب مقدمة العبادات ، وفي الأحاديث ١٤ و ١٦ و ١٧ من الباب ٥ من أبواب صلاة الجنازة ، وفي الباب ٤٢ من أبواب المساجد ، وفي الحديث ١٣ من الباب ١٣ من أبواب أعداد الفرائض ، وفي الحديث ٢ من الباب ٥ من أبواب الذكر .وتقدم ما يدل على كفر مستحل تركه بعمومه في الباب ٢ من أبواب مقدمة العبادات .
(٦) يأتي في البابين ١ و ٢ وفي الحديث ١٧ من الباب ٣ من أبواب أحكام شهر رمضان ، وفي الحديث ١ من الباب ١ من أبواب بقية الصوم الواجب ، وفي الحديث ٥ من الباب ٢٨ من الصوم المندوب .