دخول في رحمة الله ، والخروج منها خروج من الذنوب معصوم فيما بقي من عمره ، مغفور له ما سلف من ذنوبه.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في مقدمات الطواف (١).
١٧ ـ باب استحباب التطوع بطواف بعد الحج عن سائر
الاخوان من المؤمنين
[ ١٩٢١٧ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد (١) ، عن بعض أصحابنا ، ( عن محمد بن علي ، عن محمد بن أبي شعيب ) (٢) ، عن علي بن إبراهيم الحضرمي ، عن أبيه ، قال : رجعت من مكة فأتيت أبا الحسن موسى عليهالسلام في المسجد وهو قاعد فيما بين القبر والمنبر ، فقلت له : يا ابن رسول الله ، صلىاللهعليهوآله إني إذا خرجت إلى مكة ربما قال لي الرجل : طف عني أسبوعا وصل عني ركعتين ، ( فربما شغلت ) (٣) عن ذلك فاذا رجعت لم أدر ما أقول له ، قال : إذا أتيت مكة فقضيت نسكك فطف أسبوعا وصل ركعتين ، وقل : « اللهم إن هذا الطواف وهاتين الركعتين عن أبي وأمي وعن زوجتي وعن ولدي وعن خاصتي (٤) وعن جميع أهل بلدي ، حرهم وعبدهم وأبيضهم وأسودهم » فلا بأس أن تقول للرجل (٥) : « إني قد طفت عنك
__________________
(١) تقدم في الابواب ٣٥ ـ ٤١ من أبواب مقدمات الطواف.
الباب ١٧
فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٤ : ٣١٦ | ٨ ، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٣٠ من أبواب النيابة في الحج وذيله في الحديث ١ من الباب ١٤ من أبواب المزار.
(١) في المصدر : محمد بن أحمد ، وفي هامش المخطوط : محمد بن علي بن محمد بن أبي شعيب.
(٢) في المصدر : علي بن محمد الاشعث.
(٣) في المصدر : فأشتغل.
(٤) في المصدر : وعن حامتي.
(٥) في المصدر : فلا تشاء أن قلت للرجل.