١١ ـ باب استحباب الاعتكاف والدعاء عند الاساطين في
مسجد الرسول صلىاللهعليهوآله صائما ثلاثا آخرها
الجمعة ، وان لم يقم غير ثلاثة أيام ، وعدم وجوب ذلك
[ ١٩٣٦٨ ] ١ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن معاوية ابن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن كان لك مقام بالمدينة ثلاثة أيام صمت أو يوم الاربعاء (١) ، وتصلي ليلة الاربعاء عند اسطوانة أبي لبابة وهي اسطوانة التوبة ، التي كان ربط نفسه إليها حتى نزل عذره من السماء ، وتقعد عندها يوم الاربعاء ، ثم تأتي ليلة الخميس التي تليها (٢) مما يلي مقام النبي صلىاللهعليهوآله ليلتك ويومك ، وتصوم يوم الخميس ، ثم تأتي الاسطوانة التي تلي مقام النبي صلىاللهعليهوآله ومصلاه ليلة الجمعة فتصلي عندها ليلتك ويومك وتصوم يوم الجمعة ، فإن استطعت أن لا تتكلم بشيء في هذه الايام فافعل إلا ما لا بد لك منه ، ولا تخرج من المسجد إلا لحاجة ، ولا تنام في ليل ولا نهار فافعل ، فإن ذلك (٣) مما يعد فيه الفضل ، ثم احمد الله في يوم الجمعة وأثن عليه وصل على النبي صلىاللهعليهوآله وسل حاجتك ، وليكن فيما تقول : « اللهم ما كانت لي إليك من حاجة شرعت أنا في طلبها والتماسها أو لم أشرع سألتكها او لم أسألكها فإني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلىاللهعليهوآله في
__________________
الباب ١١
فيه ٥ أحاديث
١ ـ التهذيب ٦ : ١٦ | ٣٥ ، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ١٢ من أبواب من يصح منه الصوم.
(١) في نسخة : أول يوم يوم الاربعاء ( هامش المخطوط ).
(٢) في المصدر : الاسطوانة التي تليها.
(٣) في المصدر : لان ذلك.