٥ ـ باب استحباب التسليم على رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) كلما دخل الانسان المسجد أو خرج منه ،
وكراهة المرور فيه بغير تسليم عليه ودنو منه
[ ١٩٣٥١ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن صفوان بن يحيى ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن الممر في مؤخر مسجد رسول الله ( صلى اله عيه وآله ) ولا أسلم على النبي صلىاللهعليهوآله فقال : لم يكن أبوالحسن عليهالسلام يصنع ذلك ، قلت : فيدخل المسجد فيسلم من بعيد ولا يدنو من القبر؟ فقال : لا ، ثم قال : سلم عليه حين تدخل ، وحين تخرج ، ومن بعيد.
[ ١٩٣٥٢ ] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ فإذا دخلت المسجد فصلّ ، على النبي صلىاللهعليهوآله ، وإذا خرجت فاصنع مثل ذلك ، وأكثر من الصلاة في مسجد الرسول صلىاللهعليهوآله .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (١).
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدل عليه (٣).
__________________
الباب ٥
فيه حديثان
١ ـ الكافي ٤ : ٥٥٢ | ٦.
٢ ـ الكافي ٤ : ٥٥٣ | ١ ، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٧ من هذه الابواب.
(١) التهذيب ٦ : ٧ | ١٢.
(٢) تقدم في الباب ٤ من هذه الابواب.
(٣) يأتي في الباب ٦ وفي الحديث ١ من الباب ١٨ من هذه الابواب.