٩١ ـ باب استحباب اختيار الاقامة في شهر رمضان
والصوم على السفر للزيارة والافطار
[ ١٩٨٤٤ ] ١ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود ، عن محمد بن الحسين بن أحمد ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الفضل البغدادي قال : كتبت إلى أبي الحسن العسكري عليهالسلام : جعلت فداك ، يدخل شهر رمضان على الرجل فيقع بقلبه زيارة الحسين وزيارة أبيك عليهماالسلام ببغداد ، فيقيم بمنزله (١) حتى يخرج عنه شهر رمضان ثم يزورهم ، أو يخرج في شهر رمضان ويفطر؟ فكتب (٢) : لشهر رمضان من الفضل والاجر ما ليس لغيره من الشهور ، فإذا دخل فهو المأثور.
[ ١٩٨٤٥ ] ٢ ـ محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب ( مسائل الرجال ومكاتباتهم إلى مولانا أبى الحسن علي بن محمد عليهماالسلام من مسائل داود الصرمي ) قال : وسالته عن زيارة الحسين عليهالسلام وزيارة آبائه عليهمالسلام في شهر رمضان نزورهم (١)؟ فقال : لرمضان من الفضل وعظيم الاجر ما ليس لغيره ، فاذا دخل فهو الماثور ، والصيام فيه أفضل من قضائه ، وإذا حضر فهو مأثور ، ينبغي أن يكون مأثورا.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الصوم (٢) ، وتقدم ما ينافيه وهو
__________________
الباب ٩١
فيه حديثان
١ ـ التهذيب ٦ : ١١٠ | ١٩٨.
(١) في المصدر : فيقيم في منزله.
(٢) في المصدر : فكتب عليهالسلام.
٢ ـ مستطوفات السرائر : ٦٧ | ٧.
(١) في المصدر : نسافرهم ونزورهم.
(٢) تقدم في الباب ٣ من أبواب من يصح منه النوم.